حصاد التبغ لم يتوقف.. مزارعو جنوب لبنان يواجهون القصف بالتمسك بالأرض


 

صمود المزارعين في جنوب لبنان

في مواجهة القصف المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، يصر المزارعون في جنوب لبنان على البقاء في أراضيهم ومواصلة أعمالهم الزراعية. عائلة عبده، على سبيل المثال، تواصل عملها في زراعة التبغ على الرغم من الأخطار المحيطة.

التحديات والآمال

  • التوقيت الحاسم للموسم الزراعي: يرتبط موسم التبغ بتوقيت محدد، والتأخير في الحصاد قد يؤدي إلى خسائر كبيرة.
  • التمسك بالأرض: والدة العائلة تؤكد في مقابلة مع "التلفزيون العربي" أن التبغ هو مصدر رزقهم الرئيسي، وأنهم يعتمدون عليه في معيشتهم.
  • مخاطر العمل الزراعي: على الرغم من حرث الأراضي، فإن الوصول إليها مع استمرار القصف يشكل خطرًا كبيرًا على الأرواح.

إشكالية الحصول على مياه الري

  • تحديات الري: المزارعون يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الري بسبب القصف وشح المياه.
  • البحث عن بدائل: المزارع فادي حاول زراعة الخضروات والفاكهة كبديل لنبتة التبغ، لكنه واجه صعوبة في الحصول على المياه اللازمة للري.
  • تكاليف المياه: يقول فادي إن شراء المياه للري يزيد من الأعباء المالية، مشيرًا إلى أن هذه مسؤولية الدولة لتوفير المياه اللازمة للزراعة.

الاعتماد على زراعة التبغ

  • نسبة كبيرة من السكان: يعمل 70% من سكان جنوب لبنان في زراعة التبغ.
  • إنتاجية التبغ: المنطقة تنتج سنويًا 400 طن من التبغ، مما يجعلها مصدر رزق حيوي لعدد كبير من العائلات.

الخلاصة

المزارعون في جنوب لبنان يظهرون إصرارًا كبيرًا على البقاء في أراضيهم والاستمرار في الزراعة رغم المخاطر والتحديات الكبيرة. معتمدين على زراعة التبغ كمصدر رئيسي للرزق، يواجهون تحديات شح المياه وارتفاع تكاليفها، مما يزيد من الضغط على الدولة لتوفير الدعم اللازم لضمان استمرارهم في العمل الزراعي

إرسال تعليق

أحدث أقدم