مع اعتزال نوير وإصابة تير شتيغن.. المنتخب الألماني في ورطة بمركز حراسة المرمى


 إصابة مارك-أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة بتمزق كامل في أحد أوتار ركبته اليمنى تعد ضربة قاسية له ولناديه، إذ من المتوقع أن يبتعد عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثمانية أشهر. الإصابة وقعت خلال مباراة برشلونة أمام فياريال في الدوري الإسباني، عندما سقط تير شتيغن بشكل سيئ على ركبته اليمنى، التي سبق أن أجرى فيها عمليتين جراحيتين في مواسم سابقة.

مدرب منتخب ألمانيا، يوليان ناغلسمان، عبّر عن صدمته من خبر الإصابة، خاصة وأن المنتخب خسر قبل فترة قصيرة خدمات مانويل نوير الذي اعتزل اللعب دوليًا. وأكد ناغلسمان أن غياب تير شتيغن سيكون خسارة كبيرة، مشيرًا إلى دعمه الكامل للحارس الألماني في رحلة تعافيه.

في ظل هذه الأزمة، اضطر ناغلسمان لاستدعاء حارسين لم يسبق لهما اللعب دوليًا لتعويض غياب تير شتيغن، وهما أوليفر باومان وألكسندر نوبل، بينما يبقى بيرند لينو خيارًا مطروحًا أيضًا. وتشير التقارير إلى احتمال استدعاء نوير مجددًا، رغم اعتزاله الدولي، لخبرته الكبيرة وأدائه المميز مع بايرن ميونخ.

ومع ذلك، يبدو أن ناغلسمان يركز على بناء منتخب شاب يشارك في كأس العالم 2026، لذا يفضل الاعتماد على حراس يمكنهم تقديم الأداء الأفضل في المستقبل القريب، ما يجعل عودة نوير خيارًا غير مرجح على المدى الطويل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم