أدين رجل أميركي بمحاولة تهجين خراف برية عملاقة للصيد، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 30 شهراً (عامين ونصف) بعد إدانته بانتهاك قوانين الحياة البرية. هذا الشخص، الذي كان يعمل في تهجين الحيوانات، حاول إنتاج نوع من الخراف البرية ذات الحجم الكبير لجذب الصيادين الأثرياء.
تم اتهامه بتهريب خلايا أجنة أغنام مستوردة بطريقة غير قانونية من نيوزيلندا إلى الولايات المتحدة، بهدف التلاعب الجيني بهذه الخراف لتكبير حجمها واستخدامها في عمليات أدين آرثر شوبارث، مربّي ماشية أميركي يبلغ من العمر 81 عامًا، بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة استيراد مادة وراثية من ضأن أرغالي بري من قيرغيزستان بشكل غير قانوني. هذه الأغنام البرية، التي تُعرف بأغنام ماركو بولو، تُعدّ من أكبر الأغنام الجبلية في العالم، وتتميز بقرونها الكبيرة التي تجذب الصيادين.
شوبارث استخدم الحمض النووي لهذه الأغنام لمحاولة استنساخها وتهجينها مع أغنامه المحلية، بهدف إنتاج نوع هجين من الأغنام أكبر حجمًا وأكثر ربحية، يمكن بيعه لمحميات الصيد في تكساس. خالف بذلك القوانين الدولية وأميركية مثل "قانون لاسي"، الذي يحظر الاتجار غير المشروع بالمنتجات الطبيعية. واعترف شوبارث بأنه مذنب، مما أدى إلى عقوبة سجن 6 أشهر مع غرامات بلغت 26,200 دولار.
تعتبر هذه الجريمة تهديدًا للحياة البرية الطبيعية في مونتانا، حيث حاول شوبارث التلاعب بالمجموعات الحيوانية المحلية لأغراض تجارية غير مشروعةالصيد التجاري، وهو ما يعدّ انتهاكًا لقوانين الحفاظ على البيئة والحياة البرية في الولايات المتحدة.