بسبب كلمة انتفاضة.. الادعاء العام الفرنسي يطالب بسجن الناشط دي إمزالين


 الناشط الفرنسي إلياس دي إمزالين، الذي يُعرف بدعمه للقضية الفلسطينية، يواجه محاكمة بعد استخدامه كلمة "انتفاضة" في خطاب ألقاه خلال مظاهرة لدعم غزة في باريس في سبتمبر 2024. السلطات الفرنسية، بعد تلقي شكوى من وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين، اتهمت إمزالين بالتحريض على الكراهية والعنف، مما دفع الادعاء العام لفتح تحقيق في الأمر.

إمزالين تم اعتقاله لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه، وهو ينتظر الآن جلسة محاكمة في 23 أكتوبر 2024. من جهته، يعتبر إمزالين أن هذه الملاحقة محاولة لإسكات الأصوات المناهضة للسياسات الإسرائيلية والداعمة للفلسطينيين، وقد عبر العديد من النشطاء عن تضامنهم معه. يذكر أن إمزالين هو مؤسس موقع "إسلام وإعلام" الذي يركز على قضايا المسلمين في فرنسا والعالم

الناشط الفرنسي إلياس دي إمزالين يواجه خطر السجن بعد دعوته إلى "انتفاضة" خلال تظاهرة في باريس دعماً لغزة في سبتمبر 2024. أثار استخدامه لهذه الكلمة استياء السلطات الفرنسية، وخاصة وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين، الذي تقدم بشكوى رسمية ضده بتهمة "التحريض على الكراهية والعنف." وردًا على ذلك، طالبت النيابة العامة الفرنسية بعقوبة السجن لإمزالين، معتبرة أن كلماته تشكل تهديدًا للأمن العام.

إمزالين، الذي تم اعتقاله لمدة 48 ساعة قبل أن يُطلق سراحه، هو مؤسس موقع "إسلام وإعلام" المهتم بشؤون المسلمين في فرنسا وحول العالم. وقد أكد العديد من المدافعين عن حرية التعبير أن هذه الاتهامات تأتي في سياق التضييق على الأصوات المنتقدة لسياسات الحكومة الفرنسية تجاه المسلمين ودعمها لإسرائيل. الجلسة المقبلة لمحاكمته ستُعقد في 23 أكتوبر 2024، وسط تضامن واسع من النشطاء الذين يرون أن حرية التعبير في فرنسا تتعرض لضغوط كبيرة، خاصة عند مناقشة قضايا مرتبطة بفلسطين​

إرسال تعليق

أحدث أقدم