إلى جانب الحزن الكبير الذي خيم على مشجعي نادي الزمالك ومحبي الحاج أكرم لطفي بعد وفاته، تعكس قصته مدى تعلق المشجعين بأنديتهم وتأثير نتائج المباريات على مشاعرهم. وقد عبّر كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تعازيهم لعائلته وإشادتهم بشغفه وإخلاصه لنادي الزمالك، معتبرين وفاته رمزًا للتعلق العميق بالنادي.
كما أعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على الروابط العاطفية القوية التي يحملها مشجعو كرة القدم تجاه أنديتهم، والتي قد تصل في بعض الحالات إلى حد التأثير المباشر على صحتهم النفسية والجسدية.µتوفي الحاج أكرم لطفي، أحد أكبر مشجعي نادي الزمالك في محافظة الشرقية بمصر، إثر أزمة قلبية مفاجئة بعد خسارة فريقه أمام النادي الأهلي في نهائي كأس السوبر المصري. المباراة التي أُقيمت على ملعب "محمد بن زايد" في أبوظبي، انتهت بتتويج الأهلي بالبطولة للمرة الـ15 في تاريخه، بعد فوزه على الزمالك بركلات الترجيح بنتيجة 7-6.
الحاج لطفي، الموظف المتقاعد من هيئة السكك الحديدية، كان من قرية الغار التابعة لمركز الزقازيق، وعرف عنه حبه الكبير لنادي الزمالك وولعه الشديد بتشجيعه. ووفقًا لوسائل الإعلام المصرية، دخل لطفي في حالة من الحزن العميق عقب نهاية المباراة، مما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية أودت بحياته.
وقد نعاه أهالي القرية وأقيمت صلاة الجنازة على جثمانه في المسجد الكبير بالقرية، قبل أن يوارى الثرى في مقابر الأسرة.
وكان الأهلي قد ثأر من الزمالك في هذه المباراة، بعدما خسر أمامه بركلات الترجيح في نهائي كأس السوبر الإفريقي على ملعب "المملكة أرينا" في الرياض قبل شهر.