الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يتعافى بشكل جيد بعد إصابته بنزيف دماغي طفيف نتيجة سقوطه في منزله أواخر أكتوبر. وفقًا للتقارير الطبية، وضعه الصحي مستقر، ولم تظهر الفحوصات أي تغييرات خطيرة. يقوم الرئيس بأداء مهامه اليومية المعتادة لكنه ألغى مشاركاته في فعاليات دولية مثل قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ وقمة المناخ في أذربيجان، على أن يُعاد تقييم حالته الصحية بعد أسبوع.
التحديثات الأخيرة من طبيبه الشخصي أكدت أنه يستطيع الاستمرار في أعماله، مما يعكس تعافيه التدريجي رغم الحادثة.
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، البالغ من العمر 78 عامًا، تعرض لإصابة في الرأس خلال سقوطه في منزله في أواخر أكتوبر، مما أدى إلى نزيف دماغي طفيف. عقب الحادثة، تلقى العلاج في مستشفى "سوري-لبناني" في برازيليا، وأكدت الفحوص الأخيرة بالأشعة أن حالته الصحية مستقرة، وبإمكانه الاستمرار في أداء مهامه اليومية. ومع ذلك، قرر إلغاء مشاركاته في بعض الفعاليات الدولية الرئيسية، بما في ذلك قمة "أبك" في بيرو وقمة المناخ "كوب29" في أذربيجان، حيث سيتابع أعماله من القصر الرئاسي في برازيليا.
في سياق منفصل، وخلال مقابلة إعلامية مع قناة فرنسية، أعرب دا سيلفا عن تفضيله أن تصل كامالا هاريس إلى الرئاسة في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها ستدعم الديمقراطية بشكل أفضل، مذكرًا بأحداث "هجوم الكابيتول" وانتشار خطاب الكراهية في الولايات المتحدة ومناطق أخرى حول العالم.