بسبب دعوتها للتطبيع مع إسرائيل.. سجن الإعلامية الكويتية فجر السعيد

 

  • التهم الموجهة:
    فُرضت على الإعلامية الكويتية فجر السعيد تهم تتعلق بانتهاك قانون مقاطعة إسرائيل (رقم 21 لعام 1964)، والذي يُجرّم أي شكل من أشكال التعامل أو التطبيع مع الكيان الإسرائيلي. كما أنها متهمة بالإضرار بالمصالح الوطنية الكويتية من خلال تصريحاتها العلنية.

  • ردود الفعل الرسمية:
    وزارة الداخلية الكويتية قامت برفع شكوى ضد السعيد بسبب الفيديوهات والمواقف التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت استقبالها إسرائيليين ودعوتها إلى الحوار معهم، وهو ما أثار الجدل في الأوساط الكويتية.

  • ردود الأفعال الشعبية:

    • الداعمون: يرى البعض أن دعوات فجر السعيد للتطبيع تمثل تجاوزًا للخطوط الحمراء التي وضعتها الكويت في إطار دعمها للقضية الفلسطينية. أشادوا بموقف الدولة الصارم ضد أي محاولة للتطبيع.
    • المنتقدون: عبر آخرون عن رفضهم لسجنها، معتبرين أن لديها حرية التعبير عن رأيها، حتى وإن كان مختلفًا عن الموقف الرسمي.
  • السجل السابق للسعيد:
    فجر السعيد ليست غريبة عن الجدل؛ في عام 2019، أثارت ضجة بظهورها على قناة إسرائيلية أثناء زيارتها الأراضي المحتلة، حيث دعت إلى تقارب ثقافي وسياسي مع إسرائيل.

  • الأثر القانوني والسياسي:
    هذا الموقف قد يؤكد مجددًا تمسك الكويت بموقفها الثابت المناصر للقضية الفلسطينية ورفضها أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، على عكس ما يجري في بعض الدول الأخرى في المنطقة.

  • متابعة القضية:
    من المتوقع أن تظل القضية قيد النقاش في الكويت وخارجها، خاصة مع التصاعد المستمر للنقاش حول قضايا التطبيع والعلاقات مع إسرائيل في العالم العربي.

  • إرسال تعليق

    أحدث أقدم