الحادثة، التي وقعت في إحدى القرى الجزائرية، انتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت تفاعلات متباينة بين التعليقات الساخرة والمندهشة.
تفاصيل أكثر عن الواقعة:
وفقًا لشهود العيان، فإن الشخص الذي كان يُعتقد أنه توفي هو رجل مسن كان يعاني من حالة صحية حرجة، وأُعلن عن وفاته بالخطأ بعد أن فقد وعيه لفترة طويلة. لكن في تطور مفاجئ، تلقى أحد أفراد الأسرة اتصالًا من المستشفى يفيد بأن الرجل استعاد وعيه وهو في حالة مستقرة.
ما إن سمع الحاضرون الخبر حتى تبدلت الأجواء من حزن إلى فرح هستيري، حيث بدأ البعض بالتصفيق والهتاف، بينما شرع آخرون في الغناء والرقص كتعبير عن سعادتهم. حتى أن بعض أفراد العائلة قاموا بتوزيع الحلوى، في مشهد غريب وغير متوقع داخل مجلس عزاء.
ردود الفعل على وسائل التواصل:
- البعض وصف الموقف بأنه "سيناريو درامي لا يحدث إلا في الأفلام".
- آخرون رأوا فيه انعكاسًا لثقافة المجتمع الجزائري، حيث تتحول المشاعر بسرعة من حزن إلى فرح حسب الموقف.
- هناك من انتقد المشهد، معتبرًا أن العزاء يجب أن يُحترم بغض النظر عن الظروف.
هذه القصة الغريبة تضيف إلى قائمة الأحداث النادرة التي تشهدها المجتمعات، حيث يمكن للحظات أن تغير المشهد بالكامل، وتقلب الحزن إلى فرح في ثوانٍ معدودة!
انتشر مؤخرًا مقطع فيديو مثير للجدل يوثق لحظة تحول مجلس عزاء في الجزائر إلى حفل غناء ورقص، بعد تلقي أحد الحاضرين مكالمة هاتفية غيرت مجرى الأحداث تمامًا.
بحسب التفاصيل المتداولة، كان الحاضرون يجلسون في جو من الحزن والحداد، إلى أن تلقى أحد أفراد العائلة اتصالًا هاتفيًا حمل خبرًا غير متوقع، حيث قيل إن الشخص الذي أُعلن عن وفاته ما زال حيًا. فور سماع الخبر، انقلبت الأجواء رأسًا على عقب، وتحول العزاء إلى احتفال مليء بالفرح، حيث بدأ الحاضرون في الهتاف والغناء، تعبيرًا عن فرحتهم بعودة الشخص الذي ظنوا أنه فارق الحياة.
المقطع أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر البعض عن دهشتهم من الواقعة، بينما رأى آخرون أنها تعكس طبيعة المجتمع الجزائري الذي يعبّر عن مشاعره بعفوية، سواء في الحزن أو الفرح.