ترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علوية من أميركا.. ما علاقة جنازة نصر الله؟

 


 في الأسبوع الماضي، قامت السلطات الأميركية بترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علوية، البالغة من العمر 34 عامًا، إلى لبنان بعد احتجازها في مطار لوغان الدولي في بوسطن عند عودتها من زيارة عائلية إلى لبنان. خلال تفتيش هاتفها، عثر عملاء فيدراليون على صور ومقاطع فيديو لجنازة الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، بالإضافة إلى صور للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.


أوضحت علوية للمحققين أنها حضرت جنازة نصر الله من منطلق ديني بحت، مشيرة إلى أنه شخصية مرموقة في مجتمعها، وأنها تتابع تعاليمه الدينية والروحية دون الانخراط في سياساته.


ومع ذلك، اعتبرت السلطات الأميركية أن هذه المواد تشير إلى تعاطف محتمل مع حزب الله، المصنف كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، مما أدى إلى قرار ترحيلها.

يُذكر أن علوية كانت تحمل تأشيرة دخول سارية إلى الولايات المتحدة وتعمل كأستاذة مساعدة وطبيبة في جامعة براون. وقد أثار قرار ترحيلها جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والطبية، حيث اعتُبر خسارة لكفاءات طبية مهمة في ولاية رود آيلاند والمناطق المجاورة.

في تطور جديد لقضية الطبيبة اللبنانية رشا علوية، أخصائية زراعة الكلى وأستاذة في كلية الطب بجامعة براون، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أنها رحّلتها إلى لبنان الأسبوع الماضي بعد العثور على "صور ومقاطع فيديو متعاطفة" مع الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، في ملف المواد المحذوفة على هاتفها.


وأشارت الوزارة إلى أن علوية، البالغة من العمر 34 عامًا، حضرت أثناء وجودها في لبنان جنازة نصر الله الشهر الماضي، وأقرت بدعمها لحزب الله.


يُذكر أن علوية كانت تحمل تأشيرة دخول سارية إلى الولايات المتحدة وتعمل كأستاذة مساعدة وطبيبة في جامعة براون. وقد أثار قرار ترحيلها جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والطبية، حيث اعتُبر خسارة لكفاءات طبية مهمة في ولاية رود آيلاند والمناطق المجاورة.


وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية، رفعت إحدى قريبات علوية دعوى قضائية سعيًا لوقف ترحيلها، إلا أن السلطات الأميركية نفذت قرار الترحيل قبل أن يتمكن القاضي من عقد جلسة استماع حول القضية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم