استشهدت المصورة والصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة في 16 أبريل 2025، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في حي التفاح شمال مدينة غزة، ما أدى إلى مقتلها مع عشرة من أفراد أسرتها، بينهم شقيقتها
قبل يوم واحد فقط من استشهادها، تلقت فاطمة خبراً باختيار فيلم وثائقي يوثق تجربتها بعنوان "ضع روحك على كفّك وامشِ" للمشاركة في قسم "آسيد كان" ضمن مهرجان كان السينمائي في فرنسا، المقرر انطلاقه في 13 مايو المقبل.
أعرب مهرجان كان عن "صدمته" وحزنه العميق إثر مقتل فاطمة، مشيراً إلى أنها "جعلت من مهمتها أن تشهد، من خلال عملها والتزامها، ورغم المخاطر المرتبطة بالحرب في القطاع الفلسطيني، على الحياة اليومية لسكان غزة عام 2025" .
كانت فاطمة، البالغة من العمر 24 عاماً، مخطوبة وتستعد لحفل زفافها في الصيف. رغم المخاطر، واصلت توثيق معاناة شعبها، تاركة خلفها صوراً تجسد نضال الفلسطينيين تحت وطأة الحرب منذ أكتوبر 2023 .
استشهاد فاطمة حسونة يمثل خسارة كبيرة للصحافة والفن الفلسطيني، ويعيد تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع، خاصة في غزة.
من هي فاطمة حسونة؟
الاسم: فاطمة حسونة
العمر: 24 عاماً
المهنة: مصورة صحفية وموثقة للواقع الإنساني في غزة
الوضع الشخصي: كانت مخطوبة وتستعد للزفاف في صيف 2025
المسيرة: بدأت فاطمة العمل كمصورة مستقلة، وبرزت في توثيق الحياة اليومية والمعاناة في قطاع غزة، خاصة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
ظروف استشهادها
التاريخ: 16 أبريل 2025
المكان: حي التفاح - غزة
الحدث: استُهدِف منزل عائلتها بغارة جوية إسرائيلية، ما أدى إلى استشهادها مع عشرة من أفراد أسرتها، بينهم شقيقتها.
فيلمها الوثائقي: "ضع روحك على كفك وامشِ"
المضمون: يوثق معاناة الصحفيين في غزة، ويركز على تجارب فاطمة الشخصية في تغطية الحرب.
الاختيار: تم قبوله للمشاركة في قسم "آسيد" بمهرجان كان السينمائي 2025، أي قبل استشهادها بيوم واحد فقط.
الرسالة: الفيلم يُعتبر شهادة حية على دور المرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال بالكلمة والصورة.
ردود الفعل الدولية
مهرجان كان: أعرب عن "صدمته العميقة"، وذكر أن فاطمة "جعلت من مهمتها أن تشهد" على معاناة شعبها رغم المخاطر.
المنظمات الحقوقية: طالب عدد منها بتحقيق دولي في استهداف الصحفيين بغزة، مشيرة إلى فاطمة كرمز للتضحية.
نشطاء وصحفيون عالميون: أطلقوا حملات لتكريم فاطمة وعرض فيلمها في مهرجانات أخرى، كجزء من حراك دولي لتوثيق جرائم الحرب في غزة.
الإرث الذي تركته
مئات الصور والفيديوهات التي توثق لحظات قاسية وإنسانية في غزة.
وعي عالمي أكبر بخطورة ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون.
فيلم أصبح رمزًا للمقاومة بالكاميرا، ومرشح ليُعرض في محافل حقوقية بعد "كان"