🇺🇬 اعتراف بعد إنكار.. أوغندا توافق على استقبال مرحّلين من أميركا
بعد أسابيع من النفي، أعلنت الحكومة الأوغندية أنها وافقت على استقبال عدد من المرحّلين من الولايات المتحدة في إطار اتفاق مؤقت.
أبرز النقاط:
-
الإنكار الأولي: في البداية نفت أوغندا وجود أي اتفاق مع واشنطن، مؤكدة أنها لا تملك القدرة على استيعاب المرحّلين.
-
الاعتراف الرسمي: الحكومة الأوغندية أقرت لاحقاً بوجود اتفاق مع الولايات المتحدة، لكن بشروط محددة:
-
رفض استقبال أي شخص لديه سجل إجرامي.
-
عدم قبول القُصَّر غير المصحوبين.
-
إعطاء الأولوية للمرحّلين من ذوي الأصول الأفريقية.
-
-
لم يُكشف بعد ما إذا كانت هناك مكاسب مالية أو دعم لوجستي ستحصل عليه أوغندا مقابل هذا التعاون.
السياق الأوسع:
-
الاتفاق يأتي ضمن خطة أميركية مثيرة للجدل لترحيل طالبي لجوء فاشلين إلى دول إفريقية.
-
دول أخرى مثل رواندا، جنوب السودان، وإسواتيني سبق أن وقعت اتفاقات مماثلة مع واشنطن.
🔹 تفاصيل الاتفاق
-
الفئة المستهدفة: لن تستقبل أوغندا أشخاصاً لديهم سجل إجرامي أو قُصّراً غير مصحوبين، بل فقط بعض المرحّلين من أصول إفريقية.
-
الطابع المؤقت: الاتفاق يُعتبر محدود المدة ريثما يتم تقييم نتائجه.
-
الدوافع: واشنطن تسعى لتخفيف الضغط الداخلي الناتج عن تزايد طلبات اللجوء، فيما تأمل كمبالا في الحصول على مكاسب مالية أو دعم لوجستي لم يُكشف عنه بعد.
🔹 السياق الإقليمي
-
هذا التطور يأتي ضمن سلسلة اتفاقيات مشابهة أبرمتها الولايات المتحدة مع رواندا وجنوب السودان وإسواتيني.
-
هذه الدول تعتبرها واشنطن "شركاء في تقاسم المسؤولية" بشأن أزمة الهجرة، في حين يرى مراقبون أن الأمر قد يحوّل إفريقيا إلى "مخزن للمرحّلين".
🔹 الجدل المثار
-
انتقادات داخلية: منظمات حقوقية أوغندية حذّرت من أن الاتفاق قد يفاقم التوترات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
-
انتقادات دولية: خبراء الهجرة يعتبرون أن مثل هذه الاتفاقات لا تحل جذور الأزمة، بل تنقلها جغرافياً إلى مناطق تعاني أصلاً من تحديات تنموية.
-
الموقف الأميركي: واشنطن تدافع عن هذه الخطوة باعتبارها وسيلة لضبط الهجرة غير النظامية وتوزيع الأعباء بشكل "عادل".
🔍 الخلاصة:
أوغندا التي أنكرت بدايةً أي اتفاق، عادت لتؤكد تعاونها مع واشنطن وفق شروط، ما يعكس ضغوطاً سياسية واقتصادية متبادلة. وفيما ترى الولايات المتحدة في هذا الترتيب حلاً عملياً -