البطالة والوضع الاقتصادي
-
معدل البطالة في المغرب حوالي 13.3% سنة 2024.
-
في المدن يرتفع إلى نحو 17%، بينما في القرى حوالي 7%.
-
الشباب (15 – 24 سنة) أكثر تضرراً، بمعدل بطالة يقارب 37%.
-
النساء أيضاً يعانين أكثر من الرجال، خاصة في سوق العمل الحضري.
-
حتى الحاصلين على شهادات جامعية أو تكوين مهني يجدون صعوبة في إيجاد عمل، مما يعكس فجوة بين التعليم وسوق الشغل.
-
إضافة إلى ذلك، هناك انتشار كبير للعمل الهش أو "التشغيل الناقص" (ساعات قليلة أو دخل ضعيف).
الوضع الصحي
-
المغرب ينفق قرابة 6% من الناتج الداخلي الخام على قطاع الصحة.
-
نسبة الأطباء: طبيب واحد لكل حوالي 1,200 نسمة في المتوسط، لكن التفاوت كبير بين المدن والقرى.
-
نسبة الولادات في مؤسسات صحية منظمة تصل إلى حوالي 86% وطنياً، لكنها أقل بكثير في الوسط القروي.
-
الرعاية السابقة للولادة تقدم لحوالي 89% من النساء الحوامل، مع فرق واضح بين المدن (فوق 95%) والقرى (أقل بكثير).
-
المستشفيات العمومية تعاني من نقص في التجهيزات والكفاءات، والكفاءة التشغيلية تقدر بأقل من 70% في عدة مؤسسات.
الإصلاحات الجارية
-
تعميم الحماية الاجتماعية: انطلق منذ 2021 ويشمل تعميم التأمين الصحي الإجباري والتغطية الاجتماعية للفئات الهشة.
-
إصلاح نظام التأمين الصحي: تم توحيد أنظمة التأمين الصحي في كيان واحد تحت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
-
توسيع التغطية الصحية: إدماج المستفيدين من "راميد" في نظام التأمين الإجباري، وضمان استفادة الأطفال من أفضل تغطية صحية متوفرة عند الأبوين.
-
تحسين البنية التحتية والموارد البشرية: خطط لزيادة عدد الأطباء ورفع المعدل المستهدف إلى 25 طبيب لكل 10,000 نسمة في أفق 2026.
-
التمويل: الدولة خصصت أكثر من 50 مليار درهم سنوياً لتوسيع الحماية الاجتماعية.
التحديات
-
تفاوت كبير بين القرى والمدن في الولوج إلى خدمات الصحة والعمل.
-
نقص الموارد البشرية في المناطق النائية.
-
ضعف جودة الخدمات الصحية رغم وجود المراكز.
-
ضغط مالي كبير على ميزانية الدولة لتمويل التغطية الشاملة.
-
الحاجة لتعزيز الحوكمة والشفافية في تسيير المنظومة الصحية والاجتماعية.