🇧🇷 أعنف عملية للشرطة في تاريخ ريو دي جانيرو
شهدت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية واحدة من أكبر وأعنف العمليات الأمنية في تاريخها، استهدفت عصابات المخدرات في أحياء الفافيلا الفقيرة، خصوصًا منطقتي «كومبليكسو دو أليمان» و**«بِنيا»** شمال المدينة.
🔹 تفاصيل العملية
-
انطلقت العملية فجر الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 بمشاركة نحو 2500 عنصر من الشرطة والجيش.
-
استخدمت القوات مروحيات هجومية، طائرات مسيّرة، ومركبات مدرعة لاختراق الأحياء التي تسيطر عليها العصابات.
-
الهدف كان تفكيك شبكة “القيادة الحمراء” (Comando Vermelho)، وهي واحدة من أخطر العصابات في البرازيل.
🔹 الحصيلة الأولية
-
قُتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، بينهم 4 من رجال الشرطة.
-
بعض التقارير تشير إلى أن العدد الفعلي للقتلى تجاوز 120 شخصًا مع استمرار البحث في المنطقة.
-
تم اعتقال أكثر من 80 شخصًا وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمخدرات.
🔹 ردود الفعل والانتقادات
-
السكان أبلغوا عن جثث تُركت في الشوارع وصعوبة وصول سيارات الإسعاف، ما أثار غضبًا واسعًا.
-
منظمات حقوق الإنسان طالبت بفتح تحقيق عاجل حول إمكانية وقوع إعدامات ميدانية أو استخدام مفرط للقوة.
-
الشرطة من جانبها تقول إن جميع القتلى كانوا «مسلحين وهاجموا القوات».
🔹 الخلفية والدوافع
-
العملية جاءت بعد تصاعد عمليات تهريب المخدرات والهجمات المسلحة ضد الشرطة في تلك الأحياء.
-
كما تزامنت مع استعدادات المدينة لفعاليات دولية كبرى، ما دفع السلطات إلى محاولة “فرض الأمن” بالقوة.
🔹 لماذا وُصفت بالأعنف؟
-
هي الأكبر من حيث عدد القتلى والمشاركين.
-
شهدت استخدام معدات عسكرية ثقيلة داخل أحياء سكنية مكتظة.
-
وصفتها الصحف البرازيلية بأنها أقرب إلى “معركة حرب حضرية” منها إلى عملية شرطية عادية.
🔹 ما بعد العملية
-
الحكومة أعلنت أنها ستُجري تحقيقًا داخليًا في ملابسات الأحداث.
-
من المتوقع أن تؤثر نتائجها على سياسات الأمن الوطني في البرازيل.
-
السكان المحليون يعيشون حاليًا في توتر كبير مع انتشار قوات الأمن واستمرار الحملات التفتيشية.
.webp)