بحجم 100 ألف طن.. النفايات تخنق غزة وتفاقم الأزمة الصحية والبيئية


 تواجه مدينة غزة أزمة صحية وبيئية خطيرة بسبب تكدس كميات كبيرة من النفايات وتسرب المياه العادمة في الشوارع، وذلك نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر. أعلنت بلدية غزة أن طواقمها غير قادرة على التعامل مع الكم الهائل من النفايات التي تراكمت منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

تكدس النفايات

وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تراكم حوالي 270 ألف طن من النفايات في قطاع غزة، منها نحو 100 ألف طن في مدينة غزة وحدها. يفاقم الوضع تدمير الاحتلال لنحو 126 آلية من مختلف الأحجام، بما في ذلك حوالي 100 مركبة وآلية لجمع ودفن النفايات.

تدمير البنية التحتية

تم تدمير 60 بئرًا ومنشآت صحية وخدماتية مختلفة، مما يزيد من حدة الأزمة. كما اقتلعت قوات الاحتلال نحو 60 ألف شجرة في معظم مناطق غزة، ما أدى إلى انتشار كثيف لمكافئ ثاني أكسيد الكربون السام.

نقص المياه

تواجه المدينة أيضًا نقصًا حادًا في المياه، مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض وتفاقم الوضع البيئي.

الدعوة للتدخل العاجل

دعت بلدية غزة جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إلى سرعة التدخل لإنقاذ الوضع قبل استفحال الكارثة الصحية والبيئية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم