رئيسة وزرائها استقالت وفرّت إلى الهند.. ماذا يحصل في بنغلاديش؟


 تشهد بنغلاديش حالة من الاضطرابات الشديدة أدت إلى استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد. وقد وصلت الشيخة حسينة إلى الهند برفقة شقيقتها بعد فرارها من داكا، في ظل موجة عنف واسعة أدت إلى مقتل مئات الأشخاص.

تأتي هذه الأحداث بعد احتجاجات طلابية بدأت قبل شهر وتطورت للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلات ضحايا الاحتجاجات ومحاسبة الحكومة. ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات إلى 300 شخص، منهم 90 قُتلوا أمس فقط، بما في ذلك 14 شرطياً.

في خضم هذه الأزمة، تولى الجيش زمام الأمور حيث أكد قائد الجيش واكر الزمان استقالة الشيخة حسينة وأعلن عن مشاورات لتشكيل حكومة انتقالية جديدة، داعياً المواطنين للهدوء والثقة بالجيش.

تصاعدت الأزمة بسبب الغضب الشعبي من سياسات الحكومة، بما في ذلك تخصيص 30% من الوظائف لعائلات الذين ناضلوا من أجل الاستقلال عن باكستان. وقد اتهم المعارضون وجماعات حقوق الإنسان حكومة الشيخة حسينة باستخدام القوة المفرطة لقمع الحراك.

واتهم معارضون وجماعات لحقوق الإنسان حكومة الشيخة حسينة باستخدام القوة المفرطة لإخماد الحراك، ونقلت وسائل إعلام محلية عن قادة الاحتجاجات قولهم: "سنستمر في التظاهر حتى استقالة شيخة حسينة، بل يجب أن لا تستقيل فقط، بل مواجهة أيضًا المحكمة بتهم القتل، والنهب، والفساد". وخلافًا للشهر الماضي لم يتدخل الجيش في أوقات كثيرة مؤخرًا لقمع الاحتجاجات واكتفى بالمراقبة. ما الذي يحصل في بنغلاديش؟ ومنذ مطلع الشهر الماضي،

 اندلعت الاضطرابات على مستوى البلاد بسبب غضب الطلاب من حصص الوظائف الحكومية التي تضمنت تخصيص 30% من الوظائف لعائلات أولئك الذين ناضلوا من أجل الاستقلال عن باكستان، قبل أن تتحول المطالب لاحقًا. وتعد الاضطرابات، التي دفعت الحكومة إلى قطع خدمات الإنترنت، مفصلًا للبلاد منذ الاحتجاجات الدامية التي أعقبت فوز حسينة بفترة رابعة على التوالي في المنصب خلال انتخابات جرت في يناير/ كانون الثاني الفائت، وقاطعها حزب بنغلاديش الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم