أثارت كدمة غامضة ظهرت على يد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اليمنى خلال لقاء رسمي في البيت الأبيض تساؤلات واسعة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
📸 ظهور الكدمة
خلال استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فبراير 2025، لاحظ المراقبون وجود كدمة كبيرة وواضحة على ظهر يد ترمب اليمنى، الأمر الذي أثار موجة من التكهنات والشائعات حول حالته الصحية.
🗨️ توضيح رسمي من البيت الأبيض
في محاولة لتهدئة الجدل، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الكدمة ناتجة عن مصافحة أعداد كبيرة من الأشخاص خلال جولات ترمب السياسية اليومية، قائلة:
"الرئيس ترمب نشط جدًا ويلتقي يوميًا الآلاف من أنصاره. هذا النشاط قد يؤدي أحيانًا إلى كدمات طفيفة، خاصة مع التقدم في السن."
❗ تكهنات مستمرة
رغم هذا التفسير، لم تهدأ الشائعات، حيث:
تساءل البعض عما إذا كانت الكدمة دلالة على مشاكل صحية أعمق، مثل استخدام أدوية مميعة للدم.
آخرون أشاروا إلى أنها قد تكون نتيجة حقن طبية أو علاج وريدي.
وهناك من اعتبرها مجرد إصابة طفيفة غير مؤثرة، مضخّمة إعلاميًا بسبب مكانة ترمب.
🧬 الخلفية الطبية
من المعروف أن الكدمات تظهر بسهولة عند كبار السن بسبب:
ترقّق الجلد
ضعف الأوعية الدموية
أو استخدام أدوية مثل الأسبرين أو الكومادين
وفقًا لموقع Mayo Clinic، فإن هذه الكدمات لا تشير بالضرورة إلى مشاكل صحية خطيرة.
🗳️ في سياق سياسي حساس
هذا الجدل يأتي في وقت يستعد فيه ترمب لانتخابات 2024، مما يجعل أي ملاحظة صحية محل متابعة دقيقة من الإعلام، خصوصًا في ظل المنافسة المحتدمة مع الرئيس جو بايدن، الذي يواجه هو الآخر أسئلة عن لياقته الصحية.