50 درجة وظيفية للنساء لإمامة مساجد في العراق.. ما القصة؟

 


 حتى الآن، لا تتوفر معلومات موثوقة أو تقارير رسمية تؤكد إصدار ديوان الوقف السني في العراق قرارًا بتخصيص 50 درجة وظيفية للنساء لإمامة المساجد. المصادر المتاحة تركز على قضايا أخرى تتعلق بالوقف السني، مثل استئناف العمل في إعادة إعمار جامع الموصل الكبير ، والدعوة إلى مشاركة أئمة المساجد في حث الناخبين على التصويت ، إضافةً إلى قضايا تتعلق بالاستيلاء على أملاك الوقف السني 

في حال صدور قرار رسمي من ديوان الوقف السني بشأن تعيين نساء في مناصب إمامة المساجد، سيكون ذلك تطورًا لافتًا في السياق الديني والاجتماعي العراقي، نظرًا لحساسية هذا الموضوع في المجتمع العراقي. لذلك، يُنصح بمتابعة المصادر الرسمية والموثوقة للحصول على معلومات دقيقة ومحدثة حول هذا الموضوع.

أثار تعيين أكثر من 50 امرأة بصفة "إمام جامع" في محافظة نينوى العراقية جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية والاجتماعية، حيث اعتبره البعض تجاوزاً للتقاليد الدينية الراسخة. 

ديوان الوقف السني نفى مسؤوليته عن هذه التعيينات، مؤكداً أن القوائم وردت إليه من ديوان محافظة نينوى دون تدخله. 

عضو مجلس محافظة نينوى، أحمد العبد ربه، وصف الأمر بـ"فضيحة فساد"، مشيراً إلى أن التعيينات تمت دون تقييم شرعي أو دراسة موضوعية كافية. 

هذه القضية أثارت نقاشاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يعتبرها مساساً بهوية المؤسسة الدينية، ومن يطالب بفتح تحقيق في كيفية تمرير هذه التعيينات.

أثار إعلان تعيين 50 امرأة بصفة "إمام جامع" في محافظة نينوى العراقية جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية والاجتماعية. فقد أظهرت قوائم التعيينات الجديدة، التي تم تداولها مؤخراً، أسماء نساء تم تعيينهن في وظائف تحمل مسمى "إمام جامع" ضمن ديوان الوقف السني

موقف ديوان الوقف السني

رداً على الجدل، أصدر ديوان الوقف السني بياناً نفى فيه مسؤوليته عن هذه التعيينات، موضحاً أن القوائم وردت إليه من ديوان محافظة نينوى دون أن يكون له دور في تحديد العناوين الوظيفية.1

تفسيرات متباينة

بعض المراقبين أشاروا إلى أن مسمى "إمام جامع" قد يكون استخدم بشكل إداري فقط، وأن النساء المعينات سيعملن كمدرسات في المدارس الإسلامية أو مرشدات دينية، وليس كإمام صلاة بالمعنى التقليدي. في حين اعتبر آخرون أن هذه التعيينات قد تكون نتيجة خطأ إداري أو جزء من "صفقة تعيينات" تخفي أوجه فساد وظيفي.

ردود فعل مجتمعية

أثارت هذه القضية نقاشاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن استغرابهم وسخريتهم من التعيينات، بينما طالب آخرون بتوضيح رسمي حول طبيعة هذه الوظائف وأسباب تسميتها

السياق القانوني والديني

في السياق الإسلامي التقليدي، تُعتبر وظيفة "إمام جامع" من المناصب الدينية التي يشغلها الرجال، خاصة في صلاة الجمعة والجماعة. لذا، فإن تعيين نساء في هذه المناصب يثير تساؤلات حول مدى توافقه مع التقاليد الدينية والاجتماعية في العراق.

إرسال تعليق

أحدث أقدم