في مباراة شهدت سيطرة واضحة من ريال مدريد، تمكن الفريق الملكي من تحقيق فوز صعب على ضيفه إشبيلية بنتيجة 2-0، بفضل هدفين متأخرين حسم بهما اللقاء لصالحه.
رغم الأداء الهجومي الكبير والاستحواذ المستمر من قبل ريال مدريد، إلا أن دفاع إشبيلية وحارس مرماه تألقا في إيقاف العديد من المحاولات، مما جعل الشوط الأول ينتهي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، واصل الريال ضغطه المكثف، لكن الفرص تكسرت أمام صلابة الدفاع الأندلسي حتى الدقائق الأخيرة، حين نجح البديل خوسيلو في فك شفرة الدفاع بتسديدة دقيقة في الدقيقة 84، قبل أن يضاعف فيدي فالفيردي النتيجة في الدقيقة 89 بعد مجهود فردي رائع.
الفوز عزز صدارة ريال مدريد في ترتيب الليغا، بينما واصل إشبيلية نتائجه المتذبذبة هذا الموسم.
ملخص المباراة: ريال مدريد 2 - 0 إشبيلية
المكان: ملعب سانتياغو برنابيو – مدريد
التاريخ: (يرجى تحديده إن رغبت بدقة)
الحضور الجماهيري: قرابة 75,000 متفرج
الأهداف:
⚽ خوسيلو (د84)
⚽ فيدي فالفيردي (د89)
الشوط الأول:
سيطرة شبه تامة لريال مدريد على مجريات اللعب (نسبة استحواذ قاربت 65%)
ضغط عالي على حامل الكرة من جانب الريال، لكن غابت اللمسة الأخيرة
إشبيلية اعتمد على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة، التي شكلت بعض الخطورة المحدودة عبر يوسف النصيري
تألق حارس إشبيلية، ماركو دميتروفيتش، حال دون اهتزاز شباكه في الشوط الأول
الشوط الثاني:
أنشيلوتي أجرى تغييرات هجومية بدخول خوسيلو وبراهيم دياز
إشبيلية تراجع بشكل أكبر مع مرور الوقت، ما سمح للريال بزيادة الكثافة في الثلث الأخير
الهدف الأول جاء من عرضية دقيقة من لوكاس فاسكيز تابعها خوسيلو برأسية في الشباك
بعد 5 دقائق، انطلق فالفيردي من وسط الملعب وسدد كرة قوية من خارج المنطقة سكنت الزاوية البعيدة
🔍 تحليل تكتيكي:
🧠 ريال مدريد:
الخطة الأساسية: 4-4-2 متحولة إلى 4-3-3 هجومية عند الاستحواذ
نقاط القوة:
تنوع في بناء الهجمات بين الأطراف والعمق
تحرك مستمر من فينيسيوس جونيور لجذب المدافعين وخلق المساحات
تألق كامافينغا وكروس في الربط بين الدفاع والهجوم
نقطة ضعف مؤقتة: قلة الفاعلية أمام المرمى في أول 75 دقيقة
🧱 إشبيلية:
الخطة: 4-2-3-1 بتكتل دفاعي عميق
ما نجح فيه:
إغلاق المساحات أمام فينيسيوس ورودريغو
استخدام الضغط العكسي لإحباط بعض الهجمات السريعة
ما فشل فيه:
التراجع المفرط في آخر ربع ساعة
ضعف في الكرات الهوائية داخل منطقة الجزاء