تشويه "عروسة سطيف" يثير الغضب في الجزائر.. ما قصة هذا التمثال؟

 أثار تمثال يُعرف بـ"عروسة سطيف" في الجزائر موجة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور صورة حديثة له



تُظهر تعرضه لتشويه واضح
. التمثال، الذي يُعتبر رمزًا ثقافيًا وسياحيًا في مدينة سطيف شرق الجزائر، يُجسد امرأة ترتدي الزي التقليدي المحلي، وقد تم تشويهه بطريقة أثارت استياء عدد كبير من المواطنين.

ما القصة؟

  • الصورة المنتشرة على الإنترنت تُظهر التمثال وقد تم طلاؤه بألوان باهتة وغير متناسقة، مع تغييرات في تفاصيل الوجه والجسم، ما جعله يبدو بطريقة اعتبرها البعض "مُهينة" للهوية الثقافية.

  • رواد مواقع التواصل استنكروا ما اعتبروه "تخريبًا للتراث الجمالي"، مطالبين بمحاسبة من قام بأعمال الترميم دون إشراف فني متخصص.

ردود الفعل:

  • ناشطون على مواقع التواصل أطلقوا وسمًا يطالب بـإعادة ترميم التمثال بشكل احترافي.

  • اعتبر البعض أن ما حدث يُظهر استهانة بالتراث المحلي والرموز الثقافية.

  • آخرون رأوا في القصة مؤشرًا على ضعف الاهتمام بالفنون في المجال العام وغياب الكفاءات المتخصصة في الترميم.

هل تدخلت السلطات؟

حتى الآن، لم يصدر تصريح رسمي واضح من السلطات المحلية، لكن هناك تقارير تشير إلى فتح تحقيق داخلي لتحديد المسؤولين عن الترميم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم