سيناريو مخيف لتطور عدد الإصابات بسرطان الكبد.. دراسة تحث على الوقاية


 أجهزة مراقبة الغلوكوز في الدم، وخاصة تلك التي تعتمد على التقنية المستمرة (CGM)، أصبحت شائعة بشكل متزايد، ليس فقط بين مرضى السكري، ولكن أيضًا بين الرياضيين، المهتمين بالصحة، وحتى بعض متبعي الحميات الغذائية. لكن هل يحتاجها الجميع فعلًا؟

✅ من هم المستفيدون الأساسيون من أجهزة مراقبة الغلوكوز؟

  1. مرضى السكري من النوع الأول: ضرورية لضبط جرعات الإنسولين وتفادي حالات انخفاض أو ارتفاع السكر الحاد.

  2. مرضى السكري من النوع الثاني (خصوصًا من يتناولون الإنسولين): للمراقبة الدقيقة وتحسين السيطرة على المرض.

  3. الأشخاص المعرضون لهبوط أو ارتفاع مفاجئ في السكر: مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة المرافقة.

  4. النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل: لمتابعة مستويات الغلوكوز بدقة.

❌ من لا يحتاجها بالضرورة:

  • الأشخاص الأصحاء دون تاريخ عائلي أو عوامل خطر للسكري.

  • من لديهم نسبة غلوكوز طبيعية ومستقرة ولم يُشخّصوا بأي خلل.

  • استخدامها لمجرد الفضول أو لأهداف "البيوهاكينغ" (Biohacking) قد لا يكون ذا فائدة حقيقية، ويؤدي أحيانًا إلى قلق صحي غير مبرر.

⚖️ خلاصة:

رغم فوائدها الكبيرة لبعض الفئات، أجهزة مراقبة الغلوكوز ليست ضرورة للجميع. استخدامها يجب أن يكون بناءً على توصية طبية أو وجود عوامل خطر واضحة. وفي حال التفكير في استخدامها لأغراض وقائية أو رياضية، من الأفضل استشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم