أبرز مستجدات الفيديو المثير للجدل اليوم 6 يوليو 2025:
في لبنان، انتشر فيديو مدرّب فنون قتالية يُعرف باسم هادي يونس، وهو يُوجّه لكمات قوية على بطون متدربات من الإناث، وسط بيئة تدريبية مغلقة . بدا أن إحدى المتدربات توقفت عن المتابعة بعد تلقّيها ضربة مؤلمة. أثار هذا المشهد نقاشاً حاداً على مواقع التواصل.
⚖️ انقسام الآراء:
-
المعارضون: رأوا أن ضرب البطن بهذه العنفانية قد يُسبّب أضراراً صحية طويلة الأمد، لا سيما وأن التدريب يبدو غير ملائم للإناث ويرتبط بخطورة تفقد الخصوبة
-
المؤيدون: يرون أن هذه الطريقة جزء من منهج تدريبي لتعزيز التحمل البدني، وأشاد بعض الرياضيين بها معتبرين أنها "تمرين على تحمل الضربات". في المقابل، قال مدرب التايكوندو المحترف خليل عبد الله إن الأسلوب "قديم" و"غير مفيد رياضياً"، ويمكن أن يكون ضاراً
-
صانع المحتوى محمد وهبي دافع عن المدرب، مشيراً أنه "خلوق ومدرب ناجح"، بينما أكد آخرون أن مثل هذه الأساليب لا تتناسب مع ثقافة وحساسيات الفتيات المحجبات
ماذا يحدث حالياً؟
-
لم تُصدر الأكاديمية أو المدرب حتى الآن أي بيان رسمي يشرح موقفه أو يعتذر.
-
النقاش ما زال محتدماً على مواقع التواصل، مع دعوات لمراجعة البروتوكولات التدريبية ومعايير اختيار المدربين.
-
تداعيات القضية تشمل التأكيد على أهمية "الوعي المهني" و"الضوابط الأخلاقية" عند تدريب فتيات، خصوصاً في بيئات مختلطة
📝 الخلاصة
القضية تستدعي مراجعة عميقة لمنهجية التدريب في الرياضات القتالية المخصصة للنساء، لا سيما عند استخدام الأساليب المثيرة للجدل: ما بين تقنيات تحمل الألم وخطر تخطي حدود السلامة والخصوصية الثقافية.