شركات غربية تواصل نشاطها بموسكو.. كيف تنجح بالتحايل على العقوبات؟


 تتحدث التقارير الحديثة عن أن العديد من الشركات الأميركية والأوروبية قد تمكنت من التحايل على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، واستمرت في مزاولة نشاطها هناك عبر طرق غير مباشرة. وعلى الرغم من أن مئات الشركات الغربية قد أكدت انسحابها من السوق الروسية بعد بدء الحرب في أوكرانيا، إلا أن وكالة "بلومبرغ" أفادت بأن الكثير منها لا يزال موجودًا في هذه السوق بطرق ملتوية.

الشركات الغربية واستمرار نشاطها في روسيا

  • العلامات التجارية الكبرى: بعض الشركات الأوروبية والأميركية العملاقة أعلنت عن انسحابها من روسيا امتثالًا للعقوبات، لكن في الواقع، لا تزال منتجاتها متاحة في الأسواق الروسية. على سبيل المثال، منتجات "كوكا كولا" و"بيبسي" لا تزال متوفرة إما عن طريق الاستيراد من دول مجاورة أو عبر العلامات التجارية التابعة لها.

  • كوكا كولا: منتجات "كوكا كولا" تتواجد في روسيا من خلال استيرادها من دول مثل جورجيا وكازاخستان، أو عبر علامة "دوبري كولا" التابعة لشركة "كوكا كولا أتش بي سي"، حيث تمتلك كوكا كولا الأمريكية خمس رأسمالها.

  • بيبسي: بالرغم من توقف "بيبسي" عن بيع علامات "سفن أب" و"ماونتين ديو"، إلا أنها أطلقت نفس المنتجات بأسماء جديدة في روسيا، مما ساعدها على تحقيق مبيعات بلغت مليارين و300 مليون دولار العام الماضي.

الشركات العاجزة عن الانسحاب

وفقاً لكلية "ييل" الأميركية للإدارة، فقد تعهدت ألف علامة تجارية غربية بالانسحاب من السوق الروسية، إلا أن العديد منها لم يتمكن من ذلك. الأسباب تتراوح بين الإغراءات المالية الكبيرة في السوق الروسية، وصعوبة التخلي عن الأصول هناك التي قد تؤدي إلى مصادرتها وفقدانها.

التأثير على الاقتصاد الروسي

  • دعم الاقتصاد: استمرار وجود هذه العلامات التجارية في السوق الروسية يسهم في تقوية الاقتصاد الروسي، ويؤدي إلى انخفاض نسبة البطالة التي وصلت إلى 2.6%.

إرسال تعليق

أحدث أقدم