بعد انتشاره.. اجتماع طارئ لمنظمة الصحة بشأن تفشي جدري القرود


 تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس جدري القرود "إمبوكس"، وهو ما أدى إلى انتشاره في دول إفريقية مجاورة. أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عن استدعاء لجنة خبراء بشكل طارئ لتقديم المشورة حول ما إذا كان ينبغي إعلان تفشي هذا الفيروس حالة طوارئ صحية دولية.

منذ سبتمبر الماضي، شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفيروس، حيث سُجلت أكثر من 14 ألف حالة إصابة و511 حالة وفاة، مما يشير إلى تفشٍ شديد للمرض. وقد انتشر الفيروس إلى مقاطعات ودول إفريقية لم تشهد حالات إصابة من قبل، مثل بوروندي، كينيا، رواندا، أوغندا، الكاميرون، كوت ديفوار، ليبيريا، نيجيريا، وجنوب إفريقيا.

خلال الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن حوالي 50 حالة مؤكدة وحالات اشتباه أخرى في الدول المجاورة. وأوضح تيدروس أن اللجنة التي ستجتمع في أقرب وقت ممكن ستتألف من خبراء مستقلين من تخصصات متعددة من جميع أنحاء العالم، وستقدم توصيات حول ما إذا كان ينبغي إعلان تفشي جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي.

فيروس "إمبوكس" هو مرض معدٍ ينتقل إلى الإنسان من خلال الحيوانات المصابة أو من خلال الاتصال الجسدي الوثيق بين البشر. تم اكتشاف الفيروس لأول مرة لدى البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، ويسبب حمى، آلامًا عضلية، والتهابات جلدية تشبه الدمامل.

ويُعدّ "إمبوكس" مرضًا معديًا يُسبّبه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة، ويُمكن أن ينتقل أيضًا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق. وعام 1970، اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويُسبّب المرض حمى وأوجاعًا عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم