من ملعب إلى مركز للإيواء.. مدينة كميل شمعون تفتح أبوابها لنازحي لبنان


 بسبب ارتفاع أعداد النازحين في لبنان نتيجة النزاعات المستمرة وتزايد الحاجة إلى مراكز إيواء، تم تحويل مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت إلى مركز إيواء مؤقت. يأتي هذا القرار ضمن جهود محافظ بيروت مروان عبود، بالتنسيق مع جمعية بنين، لإيواء النازحين الذين كانوا يقيمون في المدارس الخاصة وبعض الأماكن العامة في المدينة. ويشمل هذا المشروع إعادة تأهيل الملعب لتوفير بيئة آمنة ومجهزة للعائلات النازحة، بعد استكمال التحضيرات اللازمة.

وقد جاء هذا التوجه استجابة لضغوط على المرافق العامة والمدارس، خاصةً مع استمرار الأزمة الإنسانية، ويهدف إلى تخفيف العبء على المدارس واستمرار العملية التعليمية بشكل طبيعي. من المتوقع أن يتم نقل النازحين إلى هذا المركز خلال الأيام المقبلة بعد اكتمال التجهيزات اللازمة لاستقبالهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم

مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت تشهد تحولاً غير مسبوق من ملعب إلى مركز إيواء للنازحين، في استجابة سريعة لاحتياجات السكان المتضررين من الأوضاع الراهنة في لبنان. هذه الخطوة، التي تتم تحت إشراف محافظ بيروت مروان عبود وبالتعاون مع جمعية بنين، تهدف إلى تخفيف الضغط عن المدارس والأماكن العامة التي كانت تستضيف العائلات النازحة مؤقتًا. وسيتم تجهيز الملعب بمتطلبات أساسية لضمان بيئة مناسبة للعائلات، تشمل المرافق الصحية وتوفير المياه والكهرباء، حتى تتمكن الأسر من الإقامة بأمان​

هذا المشروع يعكس تكاتف الجهود المحلية لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في لبنان، ويسعى إلى توفير استقرار مؤقت للنازحين مع ضمان استمرارية الدراسة في المدارس، التي تأثرت بشكل كبير جراء استخدامها كملاجئ

إرسال تعليق

أحدث أقدم